قبل نحو 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، شن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجومًا على المهاجرين في الولايات المتحدة، بينما واصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس جهودها لجذب أصوات الأقليات، لا سيما المتحدرين من أميركا اللاتينية.
خلال تجمع انتخابي في نيويورك، أعلن ترامب أنه سيزور مدينة سبرينغفيلد في أوهايو، التي شهدت مؤخرًا شائعات عنصرية ضد المهاجرين الهايتيين. وأشار إلى أن المدينة استقبلت 32 ألف مهاجر غير شرعي في فترة قصيرة، مؤكدًا أن “هؤلاء الأشخاص يدمرون نسيجنا الاجتماعي”. وتعهد بالتخلص منهم في حال إعادة انتخابه.
في المقابل، ركزت هاريس على جذب أصوات الأميركيين من أصول لاتينية، محذرة من “عمليات طرد جماعي” للمهاجرين في حال فوز ترامب. واعتبرت أن خصمها سيكون “رئيسة الغزو” إذا ما هزمها في الانتخابات.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة بمقدار 0.5 نقطة، مما يمثل نقطة إيجابية لهاريس في الدفاع عن سجل إدارة الرئيس بايدن. كما تواصل ترامب تهديداته بشأن التعريفات الجمركية ضد الدول التي تفرض ضرائب عالية على المنتجات الأميركية.
استطلاع حديث أجرته جامعة كوينيبياك أظهر تقدم هاريس على ترامب في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، بفارق خمس نقاط على الأقل. وتعد بنسلفانيا ولاية محورية في السباق الانتخابي، حيث يحصل الفائز على عدد كبير من الناخبين في المجمع الانتخابي.
الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر تضع ترامب وهاريس في مواجهة مباشرة، مع تزايد الضغوطات على كلا المرشحين لتحقيق الفوز في الولايات الحاسمة.