كتب – نصر حمادة
أعلنت أريج قنن المعلمة الفلسطينية المقيمة في الكويت، أمس الثلاثاء، خبر استشهاد جميع أفراد أسرتها، وعددهم 11، إثر غارة إسرائيلية على منزلهم في خانيونس جنوب قطاع غزة
وذكرت قنن، عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن من بين الضحايا والديها وخمسة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 سنة.
وقالت قنن: “الحمد لله من قبل ومن بعد، لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، اللهم إني استودعتك أهلي فتقبلهم في عليين”.
ونعت قنن عائلتها: “أصحاب السيرة العطرة فخري وعزوتي والدي وتاج راسي وفخري الأستاذ محمد عيسى محمد قنن، والدتي ونبض حياتي ورفيقة دربي وملجأي بعد الله الأستاذة القديرة زهدية محمود درويش قنن”.
وأضافت “أختي صاحبة القلب الطيب وصال محمد عيسى قنن، وأخي الحنون جميل الخلق ذو الأثر الطيب المهندس محمود محمد عيسى قنن، وزوجته ختام أبو عودة وجنينها وأطفاله الخمس: ميار محمود محمد قنن( ١٢سنة )، محمد محمود محمد قنن (١٠سنوات)، ريم محمود محمد قنن (٧سنوات )، عمر محمود محمد قنن (٥سنوات)، لينا محمود محمد قنن (٣سنوات)”.
وتابعت قنن: لا نقول في هذا المصاب الجلل سوى إنا لله وإنا إلية راجعون”.
وزير التعليم يقدم العزاء
ومن جانبه أجرى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الكويتي، الدكتور عادل المانع، اتصالاً هاتفياً مع المعلمة أريج محمد قنن، لتقديم واجب العزاء والمواساة لفقدها عائلتها في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
كما قدم الوزير الدعم والمواساة لكافة المعلمين والمعلمات الفلسطينيين العاملين في الكويت، ممن يقف أهلهم تحت مأساة الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرضون له من ظلم وعنف، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والثبات.
وأكد الوزير أن الشهداء الفلسطينيين هم شهداء الأمة الإسلامية والعربية، وأنهم قدموا أرواحهم دفاعاً عن وطنهم وقضيتهم.
ودعا الوزير الله أن يمنح الشعب الفلسطيني القوة والصمود في مواجهة الاضطهاد الإسرائيلي.
والجدير بالذكر أن المعلمة الفلسطينية أريج قنن قد سافرت إلى الكويت في مايو الماضي ضمن المعلمين والمعلمات الذين تعاقدت معهم وزارة التربية الكويتية للعمل في سلك التدريس، والتحقت بمدرسة ثانوية الطاهرة بنت الحارث في قسم الرياضيات.