تم العثور على جثتي شخصين في المناطق المتضررة من الفيضانات في بولندا، مما رفع حصيلة الوفيات إلى ستة أشخاص.
ورغم ذلك، توقعت الأرصاد الجوية تحسن الأحوال الجوية في الفترة المقبلة، مما قد يوفر بعض الراحة للمنطقة التي شهدت طقساً دافئاً ومشمساً، مع درجات حرارة بلغت 27 درجة مئوية.
وكانت الفيضانات قد أثرت بشدة على وسط وشرق أوروبا، حيث تسببت في وفاة نحو 20 شخصاً في المنطقة. وتعرضت بولندا لما يعرف بمنخفض جنوة، وهو نظام منخفض جوي بطيء الحركة جلب أمطاراً غزيرة ولكنه بدأ الآن في التحرك بعيداً عن البلاد.
في بلدة نيسا، في جنوب غرب بولندا، تجمع آلاف السكان اليوم الثلاثاء لدعم سد معرض للخطر، حيث شاركوا في تعزيز السد بأكياس الرمل مع قوات الجيش ورجال الإطفاء. وذكرت رئيسة الإدارة المدنية، مونيكا جوريك، أن البلدة قد نُقِذَت من أسوأ الأضرار.
وأضاف رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تخصيص 1.5 مليار يورو لمساعدة الدول المتضررة في إعادة البناء بعد الفيضانات.
وأشار إلى أن الأموال ستُفرج عنها بعد تقييم الأضرار، وأنه بحث الأمر مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي قد تزور بولندا قريباً.