جددت المملكة العربية السعودية تأكيد دعمها للسودان وشعبه خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، خلال الحوار التفاعلي بشأن التحديث الشفهي للبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان.
وأكدت المملكة على أهمية العمل لحماية السودان وشعبه من المزيد من الدمار وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددة على ضرورة الالتزام بحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات الأساسية.
ودعت المملكة إلى تَغليب مصلحة الشعب السوداني ووقف النزاع لحماية مؤسسات الدولة، مؤكدة حرصها على تحقيق وقف الصراع عبر الحوار السياسي بما يخدم مصالح الشعب السوداني.
كما أشارت إلى استضافتها لمحادثات جدة بين طرفي الأزمة السودانية، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ودعت الرياض المجتمع الدولي إلى الالتزام بحماية السودان والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مرحبةً بالجهود والمبادرات الدولية الرامية لتحقيق السلام.
كما أعربت المملكة عن أحر تعازيها للشعب السوداني جراء انهيار سد بولاية البحر الأحمر، والذي أسفر عن خسائر بشرية وتدمير واسع، بما في ذلك تدمير 70 قرية، وتدمير منازل 10 آلاف أسرة، وانهيار 84 بئرًا، وفقد 10 آلاف رأس من الماشية، وتضرر أو دُمر 70 مدرسة.