قُتل فلسطينيان وأصيب 10 آخرون، إثر استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن القوات الإسرائيلية واصلت عدوانها على مخيم طولكرم، ما أسفر عن دمار شامل في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم.
ووفقًا لرئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، فإن هذا العدوان يُعد من أصعب الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال، إذ أُجبر معظم سكان المخيم على الخروج من منازلهم من حارة المقاطعة جنوبًا إلى حارة المدارس شمالًا، في نزوح قسري غير معروف المصير.
وأضاف سلامة أن قوات الاحتلال، التي رافقتها الكلاب البوليسية، داهمت المنازل وبثت الرعب في نفوس الأطفال والنساء، واستولت على أجهزة الهواتف النقالة، حولت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ونقاط لقناصتها.
كما أشار إلى أن الاحتلال أقدم على إحراق عدد من المنازل بعد مغادرتها قسريًا، وهدم البعض منها باستخدام الجرافات، مما دمر الشوارع والبنية التحتية المدمرة بالفعل من الاقتحامات السابقة.
من جانبها، أفادت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نشر مزيدًا من آلياته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، في حين شهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.