اعترف قاتل المغدور ناصر أحمد الجلال، بجريمته، حيث قال: “الشيطان حضر وجلبت السكين من منطقة الرقة إلى هدية وطعنته أمام الديوانية ولاتوجد أية خلافات شخصية أو مالية بيننا”.
وطالب المحامي حسين العصفور، محكمة الجنايات، بتأجيل القضية من أجل الاستعداد والمرافعة.
وفيما يلي نص ما جاء في المحاكمة:
«المتهم: نعم طعنته بعدما دخل الشيطان بيننا.• المحكمة: هل لك خلافات مع المغدور به.- المتهم: لا.. لا توجد اي خلافات بينا، ولكن الشيطان حضر بيننا، وانا كنت شبه ميت في وقت الجريمة، حي وميت في ذات الوقت ولم اعلم ما حدث لي.• المحكمة: ماذا تقصد بالشيطان دخل بينكم؟ ولماذا قتلته؟ هل بينكم خلافات مالية او شيء آخر؟- المتهم: لا توجد أي خلافات ولا تربطني فيه أي علاقة.• المحكمة: إذن لماذا ذهبت له إلى البيت؟- المتهم: لا أعرف لماذا ذهبت.• المحكمة: بماذا قتلته؟- المتهم: قتلته بسكين.• المحكمة: من أين جلبت السكين؟- المتهم: من بيتي من منطقة الرقة.• المحكمة: وأين وضعت السكين؟- المتهم: وضعتها في مركبتي.• المحكمة: وبعدها ماذا فعلت؟- المتهم: ذهبت الى منطقة هدية، إلى بيت المغدور به، وكان هناك اشخاص آخرون متواجدون.• المحكمة: من هم الاشخاص الاخرون؟- المتهم: من جنسية آسيوية «خدم»، فأخرجت السكين من مركبتي وتوجهت الي المغدور به وطعنته.• المحكمة: بعدما طعنته، هل كان هناك اشخاص او حدث شجار بينكم قبل ان تطعنه؟- المتهم: لا طعنته وسقط ارضاً، وتركته ومشيت، ولم يكن أحد موجوداً غير الخدم.• المحكمة: لماذا طعنته؟- المتهم: لا أدري، كنت «ميت» و«حييت» بعد الجريمة.• المحكمة: ماذا تقصد بميت وحييت.المتهم التزم الصمت».