أفادت وسائل إعلام إسرئيلية، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء لا يريد أن تكون مصر شريكا في المفاوضات الجارية من أجل صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مرجعة ذلك إلى مطالبة القاهرة بخروج القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، باعتبار أن ذلك مخالفًا لاتفاقية السلام الموقعة بين الدولتين.
وأعرب المسؤولون المصريون المشاركون في مفاوضات التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار في غزة، عن غضبهم من الرد على طلب القاهرة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للخروج، حسبما ذكرت صحيف معاريف.
ولفتت الصحيفة، إلى أن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون الآن عدة سيناريوهات للتصعيد، من بينها إمكانية إعادة السفير المصري خالد عزمي من تل أبيب والتوجه إلى مجلس الأمن، وذلك من أجل الضغط على إسرائيل للانسحاب من محور فيلادلفيا.