أعلنت السلطات الصحية الأميركية عن تسجيل حالة إصابة جديدة بأنفلونزا الطيور، وهي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، حيث لم يكن المريض قد احتك بأي حيوان.
ووفقاً للتقارير الصادرة عن المراكز الفيدرالية للوقاية من الأمراض ومكافحتها، والسلطات الصحية المحلية في ولاية ميزوري، فقد تم إدخال شخص بالغ إلى المستشفى في الولاية بعد أن أثار وضعه الصحي الشكوك.
وأظهرت الفحوصات أنه مصاب بأنفلونزا الطيور، وهي الحالة الرابعة عشرة المسجلة هذا العام، ولكن الأولى التي لم يكن فيها المريض على اتصال مباشر مع طائر أو حيوان مصاب.
وقالت التقارير إن “لم يُسجل أي انتقال للمرض بين المقربين من المريض أو غيرهم”، مما يشير إلى عدم وجود دليل على انتقال العدوى من شخص لآخر في هذه الحالة.
وتسبب الوباء الحالي لأنفلونزا الطيور، الذي بدأ في فصل الربيع، في إصابة أعداد كبيرة من الطيور والدواجن في الولايات المتحدة، وتسبب أيضاً في إصابة الأبقار في بعض الحالات. وتم الإبلاغ عن أول إصابة بين البشر بأنفلونزا الطيور عبر الأبقار في ولاية تكساس في الأول من أبريل.
وفي ظل هذه التطورات، يشعر الخبراء بقلق متزايد من احتمالية تحور الفيروس ليتحول إلى شكل يمكنه الانتقال من إنسان إلى آخر، رغم أن الحالات البشرية لا تزال نادرة. ومع ذلك، أكدت المراكز الصحية أن “الخطر على السكان ما زال منخفضاً”، ولم يتم تعديل التوصيات المتعلقة بالوباء في الوقت الراهن.