أثارت الكويتية أريج العيسى، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي تحدثت فيها عن اضرار النقاب، سواء على البعد الديني، أو البعد الصحي.
أريج العيسى
أريج العيسى عبرت في تصريحاتها عن موقفها القوي ضد ارتداء النقاب والبرقع، مؤكدة أن هناك أبعاداً صحية ودينية تستدعي إعادة النظر في هذا اللباس، وفي تصريحاتها الأخيرة، سلطت العيسى الضوء على عدة جوانب تشكل أساساً لموقفها، لاسيما من الناحية الصحية والدينية.
النقاب والبرقع: أبعاد صحية
تشير أريج العيسى إلى أن ارتداء النقاب أو البرقع يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سلبية، لافته إلى أن النساء اللواتي يرتدينه قد يعانين من نقص فيتامين “دال” بسبب عدم تعرضهن الكافي لأشعة الشمس. كما تلفت النظر إلى أن هذه الأزياء قد تحد من تدفق الأكسجين، مما قد يؤثر سلباً على الصحة العامة.
النقاب والبرقع من الناحية الدينية
من الناحية الدينية، تساءلت أريج العيسى عن مدى صحة فرضية أن النقاب أو البرقع هو فرض ديني. وقالت: “قبل أن يتفلسف أي شخص حول الموضوع، عليه أن يذهب إلى مكة المكرمة ويلاحظ كيف يرتدي الحجاج هناك، إن فرضية النقاب ليست إلا من عادات وتقاليد اجتماعية ولا تمت بصلة إلى الدين.”
الموقف الأوروبي من النقاب
أشارت العيسى إلى أن سويسرا قد أصدرت قراراً يحظر النقاب والبرقع، واعتبرت ذلك نوعاً من أنواع الإرهاب. وأضافت أنها تدعم هذا الموقف، مشيرة إلى أن “من الناحية السياسية، يتعين على الدول الأوروبية الأخرى اتباع هذا النهج لضمان أمن الدولة، ومن الناحية الجمالية، يعتبر النقاب أو البرقع تشويهاً للخلقة، ومن الناحية الصحية أيضاً، يُعاني بعض النساء من نقص فيتامين دال، كما أن هذه الأزياء قد تعيق تدفق الأكسجين.”
وتخرج الكويتية أريج العيسى، دائما بتصرحات مثيرة تعبر فيها عن أفكار مثيرة للجدل، وصفها البعض بانها مجرد تصريحات لجذب الانتباه، وتصدر التريند