أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى تحسين تجربة أداء شعيرتي الطواف والسعي في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية والمحلية.
وفي بيان صادر عن الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أوضحت الهيئة أن المشروع يتضمن إنشاء وتشغيل وسيلة تنقل متطورة تهدف إلى تسهيل أداء الطواف والسعي في المسجد الحرام.
ويهدف المشروع إلى تصميم منظومة تنقل مخصصة تتماشى مع خصوصية المسجد الحرام وتخدم حتى 100 ألف مستفيد يومياً خلال مواسم الحج والعمرة.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع إلى تحسين الكفاءة التشغيلية لوسيلة النقل المقترحة، مما يساهم في تقليل زمن أداء المناسك ورفع مستوى الرضا العام من 78% حالياً إلى أكثر من 90%، بناءً على معيار CAST ومؤشر قياس مركز أداء.
كما يهدف المشروع إلى رفع كفاءة تجربة ضيوف الرحمن، بدءاً من الحجز مروراً باستخدام وسيلة النقل المقترحة، وحتى إتمام مناسك العمرة أو الطواف أو السعي. وسيتم تقليص مدة الإجراءات وفترة الانتظار لضمان تقديم خدمة متميزة وسلسة.
وسيتم تنفيذ المشروع في كامل نطاق المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع إمكانية التوسع لتشمل نقاط إنزال سيارات الأجرة في المنطقة المركزية ومحطات النقل الترددية.
ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة في هذا المشروع إلى تقديم طلبات إبداء الرغبات لتحسين تجربة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال نظام المشاركة بالدخل، والذي يهدف إلى تطوير تجربة ضيوف الرحمن وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.