استشهد 16 فلسطينيًا على الأقل خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل في شمال الضفة الغربية. وفقًا لتقارير فلسطينية، قُتل معظم الضحايا، الذين كانوا من عناصر حركة حماس، في عمليات في جنين وطوباس وقلقيلية منذ بدء العملية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى 17، مشيرة إلى أن بين القتلى كان هناك مدنيان، بينما كان العديد الآخرون من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس وجماعات مسلحة أخرى.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم قتل 7 من المسلحين في جنين، و5 في قلقيلية، و4 آخرين في مخيم الفارعة قرب طوباس.
كما أعلن عن احتجاز 10 أشخاص، وتدمير عشرات العبوات الناسفة، ومصادرة أسلحة. وأكد الجيش أن العملية انتهت في حي الفارعة للاجئين في شمال الأراضي الفلسطينية.
وبررت إسرائيل العملية العسكرية بالزيادة الكبيرة في عدد الهجمات ضد الإسرائيليين، حيث بدأت يوم الأربعاء الماضي. في الوقت نفسه، تزايدت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي غزة، أُفيد بأن القتال المستمر أدى إلى مقتل العشرات، حيث ذكرت السلطات الصحية في القطاع أن 68 شخصًا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قضى على العشرات من المسلحين في المعارك والغارات الجوية، بما في ذلك قائد وحدة الاستخبارات في حركة الجهاد الفلسطينية.