كشف رئيس فريق الغوص، وليد الفاضل، عن إطلاق حملة تنظيف كبرى تمتد لسبعة أشهر تبدأ في مطلع سبتمبر المقبل، تستهدف حماية الشواطئ والسواحل والجزر الكويتية.
الحملة التي تهدف إلى رفع كميات كبيرة من المخلفات، بما في ذلك البلاستيك والخشب والأحبال والسفن والقوارب الغارقة، تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية.
وأوضح الفاضل، في تصريح، أن اختيار توقيت الحملة يأتي مع بداية انخفاض درجات الحرارة نسبياً، مما يسهل العمل نظراً لأجواء الطقس المعتدلة التي تساهم في تحسين ظروف التنظيف.
وأضاف أن الحملة ستستمر حتى أبريل المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 20 ألف متطوع.
وحذر الفاضل من “خطورة المواد البلاستيكية المسرطنة”، مشيراً إلى دراسات الأمم المتحدة التي توضح تأثير البلاستيك على البيئة البحرية، حيث يقتل سنوياً مليون طائر وأكثر من ربع مليون كائن بحري مثل السلاحف.
وأشار إلى أن الحملة ستشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية، منها الهيئة العامة للبيئة، الهيئة العامة للشباب، مؤسسة الموانئ، إدارة خفر السواحل، الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ووزارة التربية، بالإضافة إلى بعض الشركات الخاصة كمساهمة مجتمعية.
كما ستغطي الحملة 25 ساحلاً، بما في ذلك سواحل الشويخ، الدوحة، عشيرج، الصليبخات، البدع، الفحيحيل، الزور، الخيران، الفنطاس، شرق، إلى جانب سواحل المستشفيات، محمية الجهراء، والجزر الكويتية.
يُذكر أن فريق الغوص، الذي تأسس في عام 1985، قد انتشل حتى الآن 840 قارباً ويختاً وطراداً، بالإضافة إلى مئات الأطنان من المخلفات وشباك الصيد. كما شارك الفريق في تنظيف نهر بوتوماك في أمريكا، ويسعى إلى تبادل الخبرات مع فرق أخرى ذات أهداف وقيم مشابهة.