أعلن نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة، الدكتور عبدالله الزيدان، عن تعزيز التعاون البيئي بين الكويت واليابان من خلال تبادل الخبرات في عدة مجالات هامة.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع مع المستشار في السفارة اليابانية، كوجي كانيكو، حيث تم بحث سُبل التعاون في مجال الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف خطة التنمية المستدامة لدولة الكويت وبرنامج الأمم المتحدة.
وأوضح الزيدان، أن اللقاء تناول مجالات حيوية مثل استزراع المرجان ومعالجة مرادم النفايات، والاستفادة من أمطار السيول. وأشار إلى أن اليابان، التي تعد رائدة في استزراع المرجان وأعشاب البحر، ستساهم بخبراتها في تعزيز التنوع الأحيائي وحمايته.
كما تم مناقشة إنشاء مراكز لتحويل النفايات إلى طاقة متجددة، وهو مشروع يهدف إلى تقليل الضغط على محطات توليد الكهرباء وتقليل تراكم النفايات في المرادم، مما يساهم في تحسين البيئة وتوفير موارد مالية من خلال إعادة تدوير النفايات.
وفيما يتعلق بمياه الأمطار، تم التأكيد على أهمية التطبيقات اليابانية في تجميعها واستخدامها في الأغراض المنزلية والزراعية، مما يسهم في تقليل استهلاك المياه التقليدية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية.
وأكد الزيدان على أهمية نقل التكنولوجيا اليابانية لمواجهة التحديات البيئية في الكويت، مثل التصحر والجزر الحرارية، من خلال تعزيز الرقع الخضراء والحفاظ على التنوع الأحيائي.
من جانبه، أعرب السفير الياباني، مورينو ياسوناري، عن تقديره لتعاون الهيئة العامة للبيئة ودعمها لمبادرة تنظيف الشاطئ التي تنظمها الجمعية اليابانية، مشيداً بجهودها المستمرة في حماية البيئة. وتطلع ياسوناري إلى استمرار التعاون مع الهيئة والجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك وزارة النفط ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.