طوفان الأقصى، الاسم الذي سيعيد لـ إسرائيل ذكرى الماضي، فمنذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973، لم تشهد إسرائيل مثل هذه الخسائر على المستوي العسكري والاقتصادي، في مده قصيرة مثل ما حدث خلال هذه الأيام الثلاثة التي شنت فيها قوات المقاومة الفلسطينية هجوم أرعب دولة الاحتلال وتسبب لها في مئات الوفيات، وخسائر في الاقتصاد بمليارات الدولارات.
خسائر الاقتصاد الإسرائيلي
ونتيجة للوضع الحالي في إسرائيل، تراجع الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ نحو 7 سنوات، وجرى تداول الدولار عند مستوي 3.81 شيكل.
كما هبطت بورصة تل أبيب 4.8%، في حين تفاعلت شركات طيران عالمية مع تلك الأحداث وألغت رحلاتها إلى مطار بن جوريون، وأعلنت عددا من الدول مثل المكسيك اجلاء رعاياها من إسرائيل، م اضر كثيرا بقطع السياحة في دولة الاحتلال.
كما لفتت التقارير إلى أن الصراع يمكن أن يضيف إلى قائمة كبيرة من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي بالفعل، بما في ذلك تجزئة التجارة، خاصة إذا أدى إلى إحياء تأخيرات سلسلة التوريد التي أدت إلى ارتفاع الأسعار خلال جائحة كوفيد-19.
القتال القائم بن المقاومة الفلسطينية والاحتلال اثر أيضا على الاقتصاد العالمي حيث ارتفع خام برنت بنحو 4% ليصل إلى 88.10 دولارًا للبرميل. وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.9٪ إلى 1849.40 دولارًا للأوقية.
وضعف الشيكل الإسرائيلي بشكل حاد. وارتفع الدولار في أحدث تعاملات ثلاثة بالمئة إلى 3.950 شيكل، وقال بنك إسرائيل في وقت سابق إنه سيبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية للحفاظ على الاستقرار، وانخفضت أيضًا سندات الحكومة الإسرائيلية، حيث انخفضت سندات المائة عام 2120 بمقدار 5.3 سنتًا للدولار مسجلة مستوى قياسيًا منخفضًا.
مقتل مئات الإسرائيليين
وأوضحت الصحف العبرية، أن اقتال مع المقاومة الفلسطينية، يستمر على عدد من المحاور، فيما يقوم جيش الاحتلال بقصف عددا من المناطق داخل الأراضي الفلسطينية.
ولفتت القناة 12، بأن هناك حوالي 40 فتحة بالسياج الحدودي بين قطاع غزة ومستوطنات الغلاف، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هذه الليلة 500، غارة استهدف خلالها مواقع لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.