بدأ بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، جولة إفريقية تشمل موريتانيا والسنغال وغامبيا، وذلك من أجل تعزيز العلاقات مع دول الجوار الإفريقية في ظل أزمة المهاجرين.
وحول الهدف من الزيارة، أفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن هذه الجولة تهدف إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الناجمة عن تزايد الهجرة غير النظامية، ومن المقرر أن يجتمع سانشيز، برؤساء الدول الثلاث بدءا من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ثم الرئيس الغامبي أداما بارو، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي.
وترافق رئيس الوزراء الإسباني، في الجولة وزيرة الإدماج والهجرة إلما سايز ووزير الاقتصاد كارلوس كويربو، وتأتي موريتانيا كأولى محطات الجولة، حيث تشكل نقطة انطلاق هامة لقوارب الهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الثانية لسانشيز إلى موريتانيا خلال ستة أشهر بعدما زارها في فبراير 2024 برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث تم الإعلان عن مساعدات بقيمة 500 مليون يورو لدعم إدارة الهجرة، ومن المزمع، أن يؤكد سانشيز للسلطات الموريتانية استمرار دعم إسبانيا في مواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة غير النظامية، لاسيما في ظل التوقعات بزيادة الضغط مع اقتراب فصل الخريف.