أعلنت الحكومة المكسيكية، أن الجيش يقوم برحلات جوية إنسانية تهدف إلى إعادة مواطنين مكسيكيين من إسرائيل إلى وطنهم وسط الهجوم الذي تشنه قوات المقاومة الفلسطينية على الاحتلال.
وقال الرئيس المكسيكي، ندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن المكسيك لن تنحاز إلى أي طرف في الصراع، ويجب على الأمم المتحدة أن تجتمع مع جميع الدول الأعضاء للبحث عن حل سلمي للصراع.
وتابع لوبيز كلامه قائلا : “المطلوب أكثر من الإدانة هو البحث عن حلول سلمية، وأن يكون هناك حوار وتجنب المزيد من المواجهة والعنف”.
وأوضح الرئيس لوبيز ، أن هناك نحو 5000 مواطن مكسيكي في إسرائيل، وقد طلب حوالي 300 منهم المغادرة، حتى الوقت الحالي، فيما لفتت وزارة الدفاع إلى أن الطائرة التي ستقل المكسيكيين تتسع لنحو 170 راكبا، كما ستتواجد رحلات اخري.
وفي أماكن أخرى في أمريكا اللاتينية، قالت وزارة الخارجية البيروفية إنه تم الإبلاغ عن اختفاء مواطنين اثنين، في حين أن مواطنًا بنميًا واحدًا أيضًا من بين المفقودين، وفقًا للسلطات المحلية.
واحتجزت المقاومة الفلسطينية، عددا غير معروف من الرهائن بعد أن شنت هجوما مفاجئا في إسرائيل يوم السبت.