أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها رصدت محاولات اختراق محتملة لحسابات مسؤولين أمريكيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على منصة واتساب.
وأكدت الشركة أن مجموعة قرصنة إيرانية، يُعتقد أنها مرتبطة بجهاز استخبارات الجيش الإيراني، تقف وراء هذه المحاولات.
وأوضحت ميتا أن النشاط المريب يعود إلى مجموعة القرصنة (إيه.بي.تي42)، المعروفة باستهدافها الهواتف المحمولة ببرامج مراقبة.
وذكرت الشركة أن المحاولة تمثلت في “أنشطة صغيرة من الهندسة الاجتماعية المحتملة”، حيث انتحلت حسابات وهمية صفة الدعم الفني لخدمات مثل AOL وGoogle وYahoo وMicrosoft.
وعقب الإبلاغ عن هذه الأنشطة المشبوهة من قبل المستخدمين، أكدت ميتا أنها حظرت الحسابات المشبوهة ولم تجد أي دليل يشير إلى اختراق حسابات واتساب المستهدفة.
وربطت ميتا هذه المحاولات بجهود سابقة لاختراق الحملات الرئاسية الأمريكية التي أبلغت عنها مايكروسوفت وغوغل، مما يعزز المخاوف الأمنية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.