أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم السبت، عدم وجود أي دور للمتسللين في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، مستنداً إلى تقارير وبيانات “الحرس الثوري” الإيراني، وفقاً لما نقلته “وكالة الأنباء الألمانية”.
في تصريحاته التي نقلتها وكالة “مهر” للأنباء، نفى خطيب صحة التقارير التي تحدثت عن دور المتسللين أو العملاء في عملية اغتيال هنية، مؤكداً أن “بناءً على التقارير والبيانات الصادرة عن الحرس الثوري، لم يتم العثور على أي دور للمتسللين في هذه القضية”.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تداول بعض وسائل الإعلام لمعلومات تزعم تورط عملاء أو متسللين من داخل الأجهزة الأمنية الإيرانية في تسهيل تنفيذ عملية الاغتيال لصالح إسرائيل.
يذكر أن إسماعيل هنية قد اغتيل في طهران خلال زيارته للعاصمة الإيرانية في أواخر يوليو الماضي، حيث كان يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكان.