تسبب فيلم حياه الماعز، في إثارة حالة من االغضب بين السعوديين، خلال الساعات الماضية، وتصدر محركات البحث، وذلك بسبب تناوله أحداث وصفها السعوديون بالمسيئة لهم بسبب نظام الكفيل.
فيلم حياه الماعز
وتدور أحداث فيلم حياه الماعز، حول قصة حقيقية بطلها مواطن هندي حكي ما تعرض له من مآسي بشعة أثناء رحلة عمله في المملكة العربية السعودية على يد ما يعرف باسم الكفيل والذي جسد دوره الفنان العماني طالب البلوشي.
أحداث فيلم حياه الماعز
بدأت قصة نجيب العامل الهندي، منذ أن باع منزله ليحصل على تأشيرة عمل في إحدى الشركات داخل المملكة العربية السعودية، حتى وصل إلى السعودية وفي المطار لا يفهم لغة الموظفين ولا يجد كفيله الذي يستقبله ، فقط صديقه الصغير حكيم الذي يعرف بعض الكلمات الإنجليزية ولا يفهم هو الآخر ما يحدث حوله في مشهد كشف لك معاناة كل عامل مغترب لا يعرف من اللغة إلا لغته الأم.
ظهر كفيل سعودي صارم الملامح قاس الطباع عنيف المعاملة، اصطحبهم في سيارة متهالكة في رحلة نحو الصحراء القاحلة، وكان يسبهم كلما تكلموا، ويوبخهم كلما سألوا، ويضربهم كلما اعترضوا، حيث اختطفهم إلى المجهول ، وترك الولد الصغير حكيم في مزرعة أحد أصدقائه داخل الصحراء ثم اصطحب نجيب بطل الحكاية إلى حياة الماعز.
ثلاثة أعوام ، تحول فيها نجيب إلى شخص آخر ، فقد وزنه ، وطالت لحيته ، وتحول لونه إلى اللون الأسود ، وتعرض إلى أبشع أنواع العذاب ، فلا ماء ولا طعام إلا بإذن الكفيل ، لم يرى إلا الماعز فبات يعيش حياتهم ، يأكل أكلهم ، حتى فقد القدرة على الكلام إلا بعضا من أصوات يطلقها الماعز بين الحين والآخر.
فجأة جاءت لنجيب فرصة للنجاة ، تقابل مع صديقه الصغير حكيم وشخص آخر ذو أصول إفريقية وعدهم بالهروب ، وأثناء الرحلة ، مات الشاب الصغير حكيم من الحر والعطش والتعب امام أعين نجيب ، ثم اختفى الشاب الإفريقي أيضا أثناء عاصفة رملية ، حتى وصل نجيب فجأة وبمعجزة حقيقية إلى طريق للسيارات وهو في حالة إعياء شديدة وعلى مشارف الموت المحقق.
بعد محاولات بائسة لطلب النجدة وإيقاف عدد من السيارات ، توقف له رجل سعودي كريم ، اصطحبه معه إلى المدينة وأوصله إلى المسجد ، وهناك التقطه بعض العمال الهنود فأنقذوا حياته.
مشهد النهاية في الفيلم قبل عودة نجيب إلى الهند مرة أخرى كشف عن مفاجاة مذهلة داخل مصلحة الجوازات وقسم الترحيلات ، أن الكفيل السعودي الذي اصطحب نجيب من المطار لم يكن بالأساس كفيله الحقيقي.