تحدث أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه الشديد إزاء الخطر الجدي لاستخدام الأسلحة النووية، مؤكدًا على أهمية الحوار والدبلوماسية للتصدي لهذا التهديد.
وعلق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على تقارير بشأن خطة استراتيجية أمريكية سرية تشير إلى ضرورة ردع الصين، قائلًا: “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع خطر استخدام الأسلحة النووية”.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المنظمة، شددت على أهمية “الحوار والدبلوماسية للتصدي للتهديد النووي”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.
ويعتقد البنتاغون، حسبما تشير الصحيفة، أن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة، مشيرة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.