وجه علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، تهديدًا إلى إسرائيل، حيث أكد أن رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: “نحن من يتحكم في الوقت وقد تطول فترة انتظار الرد أكثر، والصهاينة يعيشون حالة من عدم التوازن بسبب خوفهم من رد إيران وحلفائها في المنطقة.. ردنا على اغتيال الشهيد هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة، لكنه سيكون محسوبا ودقيقا”.
وشدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، على أن القادة الإيرانيين لديهم الخبرة والتكتيك لمعاقبة العدو بشكل فعال، مؤكدًا أن إيران لن تترك أي هجوم على أهداف إيرانية دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الكيان الصهيوني المجرم يعترف بالهزيمة اليوم، وحتى السياسيون الأمريكيون اعترفوا بذلك، وبالتالي لم يحققوا أيًا من أهدافهم الخبيثة بعد.