أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، الدكتورة أمثال الحويلة، أهمية الدور الريادي والاستثنائي الذي تلعبه الكويت في مجال العمل الخيري الإنساني على الصعيد العالمي.
جاء ذلك خلال تصريحها لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم العالمي للعمل الإنساني” الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، ويُعد منبراً لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية الملحة.
وأشارت الحويلة إلى أن هذا اليوم العالمي يُحتفى به تقديراً للجهود النبيلة التي تبذلها الأفراد والمؤسسات الخيرية والفرق التطوعية في تحسين ظروف الحياة حول العالم، سواء من خلال مكافحة الفقر والمرض أو مساعدة الشعوب التي تعاني من كوارث طبيعية وأزمات إنسانية.
وأضافت الوزيرة أن الكويت، حكومةً وشعباً، لطالما كانت في طليعة الدول التي تمد يد العون للمنكوبين وتقدم المساعدة للمحتاجين دون تردد. وشددت على أن مؤسسات العمل الخيري الكويتي تستمر في العطاء بسخاء لجميع القضايا الإنسانية، التزاماً بمبادئ التكافل والتضامن الإنساني، بعيداً عن أي تمييز ديني أو عرقي.
وأوضحت الحويلة أن تلك المؤسسات لم تدخر جهداً في تقديم المساعدة حيثما كانت الحاجة، مشيرةً إلى أن مشاريع العمل الخيري الكويتي تُنفذ في نحو 70 دولة حول العالم.
ولفتت إلى أن هذه المسيرة الإنسانية حظيت بتقدير عالمي كبير، أبرزها تسمية الكويت “مركزاً للعمل الإنساني” من قبل الأمم المتحدة، ومنح المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب “قائد للعمل الإنساني” في 9 سبتمبر 2014.
وفي ختام تصريحها، أعربت الوزيرة الحويلة عن خالص شكرها وتقديرها لكافة مؤسسات العمل الخيري الكويتي وإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، مثمنةً جهودهم الحثيثة في تنظيم وتطوير آليات العمل الخيري في البلاد، بما يعكس الوجه المشرق للكويت على الساحة الدولية.