أصدرت وزارة الصحة الجزائرية، بيانا بشأن فيروس جدري القردة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، خلال الأيام الأخيرة، حالة طوارئ صحية دوليًا للوقاية منه.
وعرّفت الوزارة، خلال بيان لها، جدري القردة، بأنه عبارة عن مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بشخص أو حيوان أو جسم أو شيء يحمل الفيروس.
وتابعت: “على إثر إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بجدري القردة أو (إمبوكس) بتاريخ 14 أغسطس 2024، باعتباره حالة طارئة (استعجالية) للصحة العمومية ذات نطاق دولي، دعت وزارة الصحة إلى عقد اجتماع اللجنة الفرعية الوطنية المتعددة القطاعات لنقاط دخول اللوائح الصحية الدولية (RSI) بصدد تقييم المخاطر التي تهدد بلادنا”.
وأضافت الوزارة: “بعد استعراض الوضعية الوبائية العالمية والإقليمية وطرق انتقال المرض، أعلن أعضاء اللجنة الفرعية أن الخطر لا يزال ضعيفا لدى عامة السكان، ومع ذلك تظل اليقظة ضرورية”.
وأكملت الوزارة: “تجدر الإشارة أن معظم الحالات المؤكدة على مستوى العالم وافدة من المناطق الموبوءة في أفريقيا.. وبهدف منع ظهور الحالات، تم وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، لاسيما من خلال تعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول والكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إعلام وتوعية المواطنين”.
واستطردت الوزارة خلال البيان: “تؤكد وزارة الصحة توفر كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا المرض في احتمال دخوله إلى بلادنا، مع تأكيدها عدم تسجيل أي حالة لجدري القردة على التراب الوطني، سواء كانت محلية أو مستوردة، داعية إلى الالتزام بقواعد النظافة الفردية والجماعية سيما غسل اليدين (بالصابون، والمحلول المائي الكحولي”.