دشّن شباب الكويت، رحلة الغوص الـ33 التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، برعاية أميرية سامية.
وقد انطلقت الرحلة بمشاركة 150 شاباً من النواخذة والمجدمية والغاصة على متن أربع سفن تراثية، وذلك في إطار مراسم «الدشّة» التي شهدت حضوراً لافتاً من أهالي المشاركين.
الرحلة التي بدأت من ساحل النادي في السالمية ستستمر لمدة ستة أيام حتى الخميس المقبل، حيث سيغوص الشباب في هيرات الخيران، وهي المناطق البحرية التي تحتوي على المحار.
وأوضح أمين السر العام في النادي، خالد الفودري، أن الشباب المشاركين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً، وسيعيشون تجربة محاكاة لرحلات الآباء والأجداد، معربين عن تقديرهم لتضحيات الرعيل الأول.
وأشار الفودري إلى أن السفن المشاركة، التي أُهديت من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، تضم سفنًا من نوعي (سنبوك وشوعي) وتشارك في الرحلة تحت إشراف النوخذة حامد السيار، بمشاركة مستشار الرحلة المؤرخ ثامر السيار.
كما سيتم تخصيص يوم الثلاثاء المقبل لزيارة وسائل الإعلام إلى بندر الغوص لمتابعة فعاليات الرحلة عن كثب، مع تنظيم احتفال شعبي كبير بمناسبة العودة.
وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز الوحدة الوطنية بين الشباب وتعريفهم بالتراث البحري الكويتي، وذلك استمرارا للرحلات السنوية التي بدأها النادي البحري منذ عام 1986.