أعلن أمين صندوق الجمعية الكويتية للإغاثة ورئيس اللجنة الإغاثية بالجمعية، جمال النوري، عن إبحار السفينة الإغاثية “سفينة غزة” الثالثة، اليوم السبت، من ميناء مرسين التركي متجهة إلى ميناء العقبة الأردني. السفينة تحمل على متنها 1600 طن من المواد الإغاثية الأساسية والاحتياجات الضرورية التي ستُرسل إلى قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية قبيل الإبحار، أشار النوري إلى أن هذه السفينة تأتي في إطار جهود الجمعية لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية، عبر تزويدهم بالمواد الإغاثية الضرورية والعاجلة.
وأوضح النوري أن حمولة السفينة تشمل الطرود والمواد الغذائية والمستلزمات الصحية ولوازم الإيواء والأدوات الشخصية. تحتوي السفينة على حوالي 650 طناً من هذه المواد، بما في ذلك 150 طناً من التمور، و35 ألف طرد غذائي، و35 ألف كيس طحين، و20 ألف طرد علاج سوء تغذية يحتوي على حليب الأطفال وفيتامينات ومكملات غذائية.
كما تضم السفينة نحو 5 آلاف طرد من أدوات العناية بالأم والطفل، و35 ألف طرد من طرود النظافة الشخصية، و450 طناً من المواد الطبية. إضافةً إلى ذلك، تحتوي على 500 طن من مواد الإيواء تشمل 1200 خيمة، و4800 أسفنجة، و4800 وسادة نوم، و3600 غطاء، و1200 بطانية، و1200 سجادة.
وتوقع النوري وصول السفينة إلى ميناء العقبة قبيل منتصف أغسطس الجاري، حيث سيتم تفريغها مباشرة ثم إعادة شحنها في شاحنات برية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتُرسل عبر المعابر البرية إلى قطاع غزة.
وفي ختام تصريحه، أشاد النوري بجهود الوزارات الكويتية، خاصة وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية، وبالتعاون المثمر مع الجمعيات الخيرية الكويتية، وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والمسؤولين عن إدارة الموانئ البحرية والبرية في تركيا والأردن، لدورهم البارز في تسريع إجراءات الحصول على التراخيص وتجهيز السفينة.