كتب – محمود مسعد
أعربت الحركة الدستورية الإسلامية عن سعادتها بهذا اليوم العظيم، الذي أدخل الفرح في قلوب مئات الملايين من المسلمين والعرب وأحرار العالم، الذين يرفضون الطغيان والعربدة الصهيونية إزاء المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وإزاء الأبرياء من الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أن جرائم المتطرفين الصهاينة بدت في أعلى صورها في الأيام الماضية خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى أثناء عيد العرش الصهيوني برعاية قوات الاحتلال وما صاحبه من اعتداءات وانتهاكات جسيمة على الفلسطينيين العزل في القدس ومخيمات الضفة الغربية أمام أنظار المجتمع الدولي الذي التزم حالة الصمت والإنكار.
وأوضحت أن ما قامت به كتائب الشهيد عزالدين القسام خاصة، والمقاومة الفلسطينية عامة، في هذا اليوم من أعمال مقاومة جسـورة في عملية طوفان الأقصى باغتت به العدو الصهيوني من البر والبحر والجـو، هو عمل عجزت عنه الجيوش العربية والإسلامية خلال عـقـود.
وأكدت أنه رغم الدعم العالمي الذي يقدم للكيان الصهيوني من خلال تزويده بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات والأجهزة، والأنظمة العسكرية والحربية، والتحالفات الاستراتيجية التي تعقدها معه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وأمام الأنظمة الحارسة لهذا الكيان إلا أنه يعيش إرباكا ونكسة استراتيجية، تثبت بأنه كيان وهن وهش من الداخل.
كما تتوقع أن تكون هناك ردة فعل من الصهاينة، لافته إلى المدنيون الفلسطينيون والبنية التحتية الهدف المفضل لهم، وهو ما يؤكد عجزهم عن مواجهة المقاومين على أرض الميدان.
وعليه تدعو الحركة الدستورية الإسلامية الحكومة والشعب الكريم لمساندة المجاهدين والمرابطين بما وسعهم، ثباتا على الموقف الكويتي الراسخ جيلاً بعد جيل، في دعم المقاومة ورفض الاحتلال ومناهضة التطبيع.