قررت الحكومة الكندية، سحب أبناء دبلوماسييها من إسرائيل، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الكندية.
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية، أنها وافقت على نقل أبناء الدبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل مؤقت إلى بلد ثالث آمن، لافتة إلى عدم وجود معالون يعيشون مع الدبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت.
ويأتي ذلك تزامنًا مع تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وتأكيد إيران بالرد على إسرائيل وعدم السماح بالاعتداء على مصالحها في المنطقة.
وعلى الجانب الآخر، تتصاعد وتيرة الصراع بين حزب الله اللبناني، والاحتلال الإسرائيلي، عقب الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن مقتل القيادي فؤاد شكر، وعدد من المدنيين.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.