أفاد الجيش الاسرائيلي، بفرض قيود جديدة على عدة بلدات في منطقة الجليل وإلغاء أي أنشطة فيها حتى إشعار آخر، ويأتي ذلك وسط تطورات الأحداث على الحدود الشمالية مع “حزب الله”.
ويشمل القرار، بحسب ما نشرته وسائل إعلامية، حوالي 9 مستوطنات في الجليل تصلها صواريخ “حزب الله” بشكل متكرر في الأيام الأخيرة.
ويأتي ذلك تزامنًا مع تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، وتأكيد إيران بالرد على إسرائيل وعدم السماح بالاعتداء على مصالحها في المنطقة.
وعلى الجانب الآخر، تتصاعد وتيرة الصراع بين حزب الله اللبناني، والاحتلال الإسرائيلي، عقب الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن مقتل القيادي فؤاد شكر، وعدد من المدنيين.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.