أصدر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بياناً ختامياً يدين بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ويصفه بأنه جريمة عدوانية وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
جاء البيان تأكيداً على أن هذا الاعتداء يمثل تعدياً واضحاً على مبادئ السيادة والأمن الإقليمي.
وأشار البيان إلى أن الجريمة تمثل اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية، مؤكداً على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل الآثم.
وشدد البيان على ضرورة احترام سيادة الدول وضمان حماية الشخصيات السياسية وفقاً للقوانين الدولية.
وأوضح البيان أن منظمة التعاون الإسلامي تُعتبر هذا الاعتداء انتهاكاً للمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي.
كما دعا البيان إلى تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة ودعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف التصعيد وحماية الحقوق والسيادة.
في ختام البيان، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني والإنساني في المنطقة، ودعت إلى تحقيق دولي شفاف وشامل لضمان تقديم الجناة إلى العدالة وحماية حقوق المدنيين.