تزامنًا مع استمرار أعمال العنف في بريطانيا، لليوم الخامس على التوالي، قام محتجون، باقتحام فندقا ثانيا يأوي مهاجرين حيث قاموا بإضرام النار في أحد أبوابه وحطموا النوافذ وألقوا مقذوفات على الشرطة.
وفقًا لتقرير أجرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مجموعة من الملثمين، ألقوا زجاجات مولوتوف داخل المدخل الجانبي لفندق “Inn Express Leisure Island” في تامورث مساء أمس الأحد، وقام المئات من الأشخاص بالتصوير وإطلاق الهتافات الغاضبة.
بينما سُمع بعض المحتجين وهم يهتفون “إنجلترا، إنجلترا، إنجلترا”، ألقى آخرون أشياء على الشرطة، التي كانت ترتدي ملابس مكافحة الشغب، وتقف في صف لحراسة مدخل الفندق.
وبعد مرور فترة من الوقت، تمكنت الشرطة من تفريق المحتجين، وناشدت أي شخص لديه معلومات المساعدة في تحديد المسؤولين.
ومن جانبه، علق ستيوارت إليسون، مساعد رئيس الشرطة على هذه الأحداث قائلًا: “إن العنف غير المبرر وأعمال البلطجة الحقيرة التي وقعت في تامورث لا يمكن تبريرها على الإطلاق”.
وأضاف: لا يستحق المجتمع المحلي أن يخضع لهذا السلوك، ولا يستحق الضباط الشجعان الذين يعرضون أنفسهم للخطر للحفاظ على سلامة الجميع.