باشرت المؤسسات التنفيذية والشورية، في حركة “حماس” عملية التشاور لاختيار رئيس جديد للحركة خلفا للزعيم الراحل إسماعيل هنية، بعد اغتياله في طهران على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان لها، قالت الحركة: “منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، ونقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية، وتم الاتفاق على مجموعة من النقاط”.
وأكدت الحركة، أن اغتيال هنية، لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، لافتة إلى أنه دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالا وتصاعدا.
ولفتت إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة، ليس فقيد حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، مؤكدة أن التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.