أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد حداداً على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
في بيان صحفي، وصف الرئيس عباس عملية اغتيال هنية بأنها “عمل جبان وتطور خطير”، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى الوحدة والصبر والصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كما أجرى عباس اتصالاً هاتفياً برئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، معزياً إياه في اغتيال هنية.
وقد شهدت الضفة الغربية إضراباً شاملاً شمل مدنها وقراها ومخيماتها، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها وتعطلت الأعمال في كافة المؤسسات. كما انطلقت مسيرات في مدن رام الله ونابلس والخليل، حيث شارك فيها المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقد ترددت هتافات وطنية في المسيرات تدعو إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الأحداث في وقت يتصاعد فيه التوتر في الأراضي الفلسطينية عقب هذا الحادث، مما يعكس استجابة قوية من قبل الفلسطينيين للتأكيد على موقفهم الموحد في مواجهة التحديات الراهنة.