تصدر نبأ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، محركات بحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، وبات حديث الجميع في الكويت والعالم أجمع، بعد تصفيته من خلال غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد، وفي أعقاب ذلك تعالت الدعوات إلى إضراب عام في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لـ اغتيال إسماعيل هنية، وردود الفعل العالمية حيال هذا الأمر.
اغتيال إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، أن غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية فى طهران أدت إلى استشهاده، وأحد حراسه، وذلك بعد مشاركته فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد.
عقّب القيادي بحركة حماس، سامي أبوزهري، على مقتل هنية في العاصمة الإيرانية، طهران، وفقا لما أعلنته الحركة ووسائل إعلام إيرانية، صباح الأربعاء.
وأبدى أبو زهري، استعداد الحركة لدفع أثمان مختلفة بعد مقتل الزعيم السياسي للحركة في طهران، معقبًا: “نحن نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس ومستعدون لدفع الأثمان المختلفة”.
ومن جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق إن مقتل هنية “لن يمر عبثا”،مؤكدًا أن اغتياله كان عملا جبانا ولن يمر عبثا”.
استراتيجية إيرانية للرد على اغتيال إسماعيل هنية
