أعلن مصدر أمني تفاصيل قضية كيدية تم فيها توريط طبيب لبناني بتهمة حيازة المخدرات، حيث اتضح لاحقاً أن التهمة مزورة.
وتتلخص الواقعة في قيام دورية تابعة لوزارة الداخلية، يقودها عسكريان، بضبط الطبيب أثناء قيادته لمركبة. وعند تفتيش السيارة، عُثر على قطعة حشيش، وتمت إحالة الطبيب إلى مكافحة المخدرات بموجب محضر رسمي.
وبعد التحقيق مع الطبيب بحضور وكيل قطاع مكافحة المخدرات اللواء حامد الدواس والمدير العام العميد محمد قبازرد، تبين أن الطبيب ليس له أي علاقة بالمخدرات وأنه لم يتعاطها.
وعلى إثر ذلك، تم استدعاء العسكريين وإجراء التحقيق معهما، حيث اعترف أحدهما بأن القضية كانت كيدية وأنهما وضعا المخدرات في سيارة الطبيب بتوجيه من مواطن يعرفانه.
وبمزيد من التحقيق، تم ضبط المواطن الذي اعترف بأن زوجته تعمل ممرضة في عيادة الطبيب، وأنه كان على خلاف مع طبيبة مواطنة في العيادة، والتي طلبت بدورها توريط الطبيب في قضية المخدرات. تم ضبط جميع المتورطين وإحالتهم إلى النيابة العامة، بينما تم إخلاء سبيل الطبيب اللبناني.