أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء، أهمية مواجهة ظاهرة الاتجار بالأشخاص، معتبرًا إياها آفة تهدد الإنسانية برمتها، وخاصة الأطفال والنساء.
وفي تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يُحتفل به في 30 يوليو من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “عدم ترك أي طفل خلف الركب”، شدد البديوي على أن هذه الآفة تؤثر سلبًا على الأشخاص الأكثر ضعفًا، مشيرًا إلى أنها تعد من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان.
وأوضح البديوي أن شعار هذا العام يركز على حماية الأطفال من الاتجار بهم، في ظل معاناتهم من الاستغلال في العمل القسري والإجرام والتسول، والاعتداء، والاستغلال الجنسي عبر وسائل التواصل الحديثة. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية سريعة لإنهاء الاتجار بالأطفال.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تولي قضايا مكافحة الاتجار بالأشخاص اهتمامًا بالغًا، استنادًا إلى التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين التي تحافظ على كرامة الإنسان وتجرم كافة أشكال الاستغلال.
وشدد البديوي على أن النجاح في الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالأشخاص يتطلب تضافر الجهود الوطنية والإقليمية، والاستفادة من أفضل الممارسات للقضاء على هذه الظاهرة.