كتب – محمد السنهوري
فازت نرجس محمدي، المدافعة عن حقوق المرأة الإيرانية التي تقضي حكما بالسجن 12 عاما، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 اليوم الجمعة في قرار وصفته التقارير الأجنبية أنه قد يثير غضب طهران.
وحثت لجنة منح الجائزة إيران على إطلاق سراح محمدي، وهي إحدى الناشطات البارزات في البلاد والتي قامت بحملة من أجل حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام.
ووصفت رئيسة لجنة نوبل النرويجية محمدي بأنها “مقاتلة من أجل الحرية”، وبدأت كلمتها باقتباس بالفارسية، فيما معناه “امرأة، حياة، حرية” أحد شعارات الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية.
وقالت بيريت ريس أندرسن في الاقتباس: “قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
ولفتت ريس أندرسن إلى أن الجائزة تكرم أيضًا مئات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا ضد التمييز والقمع الإيراني للنساء، مضيفة “فقط من خلال تبني حقوق متساوية للجميع يمكن للعالم أن يحقق الأخوة بين الأمم التي سعى مؤسس الجائزة ألفريد نوبل إلى تعزيزها.
وتقضي محمدي حاليًا عدة أحكام في سجن إيفين بطهران تصل إلى حوالي 12 عامًا، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان فرونت لاين ديفندرز، وهي واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان.