أفادت وسائل إعلام إقليمية، اليوم، الاثنين بمقتل شخص وإصابة 4 بينهم طفل في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة ودراجة نارية بين منطقتي شقرا وميس الجبل جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية السورية، أنه في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصعيد الأوضاع في المنطقة، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية.
وقالت الوزارة خلال بيان صحفي: “الجمهورية العربية السورية إذ تدين استمرار قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يوميا الواحدة تلو الأخرى، فإنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة”.
وأضاف الوزارة: “تؤكد الجمهورية العربية السورية أن شعبنا في الجولان السوري المحتل، والذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، ولا سيما أن أهلنا في الجولان السوري كانوا وما زالوا وسيبقون جزءا أصيلا من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية”.
ويأتي ذلك تعقيبًا على حادث سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، وأدى لمقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.