كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، الأحد، تفاصيل التحقيقات الأولية، التي أجراها الجيش بشأن الصاروخ الذي سقط في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن التحقيق الأولية أكدت أنه لم يجري إطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس.
وفي وقت سابق، وصف الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حادثة مجدل شمس، بأنها الأصعب منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الجيش يجهز ردا على حزب الله بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 10 أشخاص من بينهم أطفال، في ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان المحتلة.
ولفت هاغاري، إلى أن المعلومات الاستخباراتية لدى الجيش واضحة، وحزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء، مؤكدًا أنه حتى الآن لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وفي الإطار ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 جراء قصف صاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو، أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني وتوعده برد قاس، في حين نفى مصدر مطلع في “حزب الله” مسؤوليته عن الحادثة وأكد أنه لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل.