أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة تنتظر اعتذارا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلال مشاركته في ملتقى مع ممثلي المنظمات المدينة بولاية ريزة شمال شرق تركيا، قال أردوغان: “لا ينبغي على الرئيس الفلسطيني أن يشعر بالإساءة، بل أن يعتذر لأننا دعوناه ولم يأت، وانتظرنا لنرى متى سيأتي؟ نحن نتحدث في كل مكان عما يجب أن يقال نيابة عن إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين”.
وتابع الرئيس التركي: “قبل أيام شاهدنا جميعا تلك المشاهد المشينة في مجلس النواب الأمريكي، بصراحة لقد شعرنا بالخجل نيابة عن الإنسانية مما رأيناه هناك”.
وشدد على أن بسط السجادة الحمراء لشخص مثل نتنياهو والتصفيق لأكاذيبه، يشكل هفوة عقلية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، معقبًا: عندما نرى الذين يصفقون في الكونغرس لقاتل 40 ألف شخص بريء فإننا لا نقلق على الإنسانية فحسب بل على مستقبلنا أيضا.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية، بأن البرلمان التركي دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لإلقاء خطاب بالتزامن مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، لكن الجانب الفلسطيني لم يعط ردا واضحا على الاقتراح.