طالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، دول العالم لـ وقف الصراعات المسلحة كجزء من الهدنة الأولمبية، مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
واجتمع جوتيريش مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وقال إن الأولمبياد فرصة للسلام.
وأضاف جوتيريش «أود أن أعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للجنة الأولمبية الدولية. نحن نعيش في عالم منقسم حيث تنتشر الصراعات بشكل دراماتيكي».
وأضاف «المعاناة المروعة في غزة، والحرب التي تبدو بلا نهاية في أوكرانيا، والمعاناة الرهيبة من السودان إلى جمهورية الكونجو الديموقراطية، ومن منطقة الساحل الأفريقي إلى ميانمار… وفي لحظة كهذه، من المهم أن نقول إن أول مبادرة سلام حقيقية مسجلة في التاريخ كانت الهدنة الأولمبية».
وفي الألعاب الأولمبية في اليونان القديمة، توقفت جميع الصراعات طوال مدة الألعاب للسماح للمنافسات بالاستمرار.
وأضاف جوتيريش «في الوقت الذي تبدأ فيه الألعاب الأولمبية، حان الوقت لأن نذكر العالم بأهمية الهدنة الأولمبية ونجعله يفهم أنه يتعين أن تصمت البنادق».
وتبدأ الألعاب في وقت لاحق من اليوم الجمعة وتستمر حتى 11 أغسطس آب بمشاركة أكثر من 10500 رياضي يمثلون 206 دول ومناطق.
ومن بين المشاركين فريق فلسطيني، الذي لا تتمتع بلاده بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة لكن لديها لجنة أولمبية وطنية رسمية، ويشارك أيضا رياضيون من روسيا وروسيا البيضاء سيتنافسون كمحايدين دون علم أو شعار نتيجة فرض عقوبات على البلدين بعد غزو أوكرانيا في عام 2022.
وأضاف جوتيريش «هذه هي اللحظة التي أوجه فيها ندائي القوي للدول لكي تتجمع معا بنفس الروح التي سيتجمع بها الرياضيون في دورة الألعاب الأولمبية في باريس».