أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تمكنت للمرة الأولى من تعقب قاذفات روسية وصينية تحلق معًا قبالة سواحل ألاسكا، مشيرًا إلى أن هذا التطور “لم يكن مفاجئًا لنا.”
وأشار أوستن إلى أن القيادة الشمالية للولايات المتحدة وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية تابعتا القاذفات “عن كثب”، موضحًا أن الطائرات العسكرية لم تدخل المجال الجوي الأمريكي، بل بقيت في المجال الجوي الدولي على بعد حوالي 200 ميل (322 كيلومترًا) قبالة سواحل ألاسكا.
و أكدت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية أن القاذفات، والتي كانت تضم اثنتين من روسيا واثنتين من الصين، “لم يتم اعتبارها مصدر تهديد.”
ومع ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها المتزايد بشأن اهتمام الصين المتسارع بمنطقة القطب الشمالي، وتعاونها المتنامي مع روسيا، بما في ذلك في سياق الصراع في أوكرانيا.
تزامن هذا الإعلان مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن استراتيجيتها الجديدة للقطب الشمالي، التي تشمل توسيع الاستعداد العسكري والمراقبة في المنطقة. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الاهتمام الصيني والروسي بالقطب الشمالي، وارتباطه بالمخاطر المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ السريع.