أفادت وزارة التربية، اليوم، الأربعاء، بأنها تتابع عن كثب مع الجهات المعنية حادثة حبس معلم احتياطيًا، على خلفية اتهامه بالقيام بأعمال منافية للآداب العامة والأخلاق.
وفي بيان عبر حسابها على منصة «اكس»، أعربت الوزارة عن رفضها الشديد لمثل هذه الأفعال غير الأخلاقية التي تتنافى مع قيمنا الإسلامية وتقاليد مجتمعنا، واستنكارها لهذا التصرف الفردي الذي يتعارض مع دور المعلم كمربي فاضل للأجيال وصاحب رسالة سامية.
وأكدت الوزارة، حرصها البالغ على الحفاظ على الآداب العامة وأمن وسلامة وصحة الطلبة النفسية والاجتماعية من أي ممارسات غير أخلاقية، مشددة على عدم تهاونها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وتطبيق اللوائح الداخلية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وأشارت وزارة التربية، إلى أنها ستواصل بذل كل جهدها لضمان بيئة تعليمية وتربوية آمنة و سليمة للطلبة.