تسبب زيادة نشاط قطع الأشجار بجنوب شرق البيرو، في خروج قبيلة ماشكو بيرو، المنعزلة عن العالم، من الغابات التي كانوا يعيشون بها، وذلك بحسب ما رصدته منظمة سرفايفل إنترناشونال.
وكانت منظمة سرفايفل إنترناشونال، قد نشرت صورًا لـ قبيلة ماشكو بيرو المنعزلة عن العالم، وهم في تجمعات على ضفاف نهر بالقرب من امتيازات قطع الأشجار، حيث أشارت المنظمة إلى أن زيادة النشاط في قطع الأشجار يجبر أفراد القبيلة على الخروج من الغابات.
قبيلة ماشكو بيرو
وقالت منظمة سرفايفل إنترناشونال: “في الواقع، تعمل إحدى شركات قطع الأشجار، وهي كاناليس تاهومانو، بالفعل داخل إقليم ماشكو بيرو، وقد أوضح ماشكو بيرو أنهم يعارضون ذلك”.
وأشارت، إلى ان القبيلة المنعزلة نددت بغضب بوجود قاطعي الأخشاب على أراضيها، إلا أن أن الحكومة ضربت بذلك عرض الحائط وقامت ببيع جزء كبير من هذه المنطقة كامتيازات لشركات قطع الأشجار، ومنحتهم الحق في قطع أشجار الماهوجني وغيرها من الأخشاب الصلبة القيمة هناك لعقود من الزمن.