دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى في شرق مدينة القدس تحت حماية أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، للمرة الثانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقاً لمصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن بن غفير دخل المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول في ساحته الشرقية برفقة عناصر من الشرطة. وأفادت المصادر بأن قوات الشرطة الإسرائيلية منعت المصلين من دخول الأقصى تزامناً مع دخول بن غفير إلى باحاته.
وظهر بن غفير محاطاً بأفراد الأمن والشرطة، وقال الوزير، الذي ينتمي إلى حزب القوة اليهودية المتشدد والمعروف بآرائه المعادية للفلسطينيين، من داخل المسجد إنه وصل إلى المكان لأداء الصلاة من أجل إعادة المخطوفين في غزة، مؤكداً عدم الرضوخ لمطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ودعا بن غفير، بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجدداً إلى مواصلة الضغط العسكري على الحركة.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية لبن غفير إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والخامسة منذ توليه منصبه في نهاية عام 2022.