أثارت جريمة بشعة في منطقة دوما بسوريا استياء وغضب السكان، بعدما أقدمت أم على قتل طفلتها البالغة من العمر عامًا واحدًا، حيث قامت بخنقها في الماء ومن ثم إسعافها إلى المستشفى. في البداية، أدعت الأم أن الطفلة توفيت نتيجة صعق كهربائي في منزل ذويها.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أن مستشفى حرستا قد استقبلت الطفلة وهي متوفية، إلا أن التحقيقات والفحوصات الطبية كشفت أن سبب الوفاة كان غرقًا حادًا ناتجًا عن غمر الطفلة في الماء، مما أدى إلى تبدد الشكوك حول الادعاءات الكاذبة للأم.
وأثناء التحقيق مع الأم، اعترفت بأنها قامت بخنق ابنتها في منزل أسرتها، بعد أن وضعتها في إناء ممتلئ بالماء، وأنها قامت بإسعافها إلى المستشفى مدعية أن سبب الوفاة كان صعقًا كهربائيًا لتبعدها عن الشبهات.
وأشارت الأم القاتلة إلى أنها كانت مفصولة عن زوجها منذ وقت قريب، وأن خلفيتها لقتل ابنتها تعود إلى الخلافات العائلية ومطالبات زوجها المستمرة بحضانة الطفلة، ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الفظيع.
تعتبر هذه الحادثة خيانة للثقة الأمومية وتصرفًا غير قانوني، وستواجه الأم عواقب أفعالها وفقًا للقوانين السورية المعمول بها.