أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد، استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذا كان ذلك سيسفر عن نتائج تخدم مصلحة البلدين.
وأكد الأسد في تصريحاته أن اللقاء بين قادة البلدين يجب أن يكون وسيلة لتحقيق أهداف ملموسة، مثل حل المشكلات وتحسين العلاقات، متسائلاً عن الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات بين سوريا وتركيا منذ 13 عاماً دون أن يتناولها المسؤولون الأتراك بوضوح.
وأشار الأسد إلى أن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا ستكون محل ترحيب، مشدداً على ضرورة معالجة جوهر المشكلة، والمتمثل في دعم الإرهاب وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية. وأوضح أن تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على سوريا وتركيا هو الهدف الأسمى لأي لقاء أو إجراء دبلوماسي بين البلدين.