كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، حقيقة ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتداولته بعض وسائل الإعلام، بشأن قرار الحركة وقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غرب خان يونس.
وأكد نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن ما تداولته وسائل الإعلام في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.
ولفت إلى أن التصعيد النازي ضد الشعب الفلسطيني من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحا لدى الجميع.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الأنباء الفرنسية، نقلا عن قيادي كبير في الحركة، لم تذكر اسمه بأن حماس أبدت مرونة كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وإنهاء العدوان، وحماس مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تتوافر الجدية لدى حكومة الاحتلال للتوصل لاتفاق وقف النار وصفقة تبادل للأسرى.
وأشار إلى أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، أبلغ الوسطاء وبعض الأطراف الاقليمية خلال جولة اتصالات ومحادثات هاتفية بقرار حماس بوقف المفاوضات، نظرًا لعدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.