أكد كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي، خلال تصريحات صحفية بعد اجتماع مغلق مع مشرعي الحزب الجمهوري ليلة أمس الثلاثاء، عدم نيته للترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى.
جاءت تلك التصريحات بعد الإطاحة بـ كيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب الأميركي عقب موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على اقتراح غير مسبوق لإقالته من منصب رئيس مجلس النواب.
وجدير بالذكر ان هذه المرة هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها التصويت لعزل رئيس لمجلس النواب من منصبه في منتصف فترة ولايته، حيث انتهى التصويت، بأغلبية 216 صوتا مؤيدا مقابل 210 أصوات معارضة، لفترة رئاسة مكارثي والتي استمرت 9 أشهر .
وفي سياق متصل وبعد أقل من يوم من تقديم النائب الجمهوري المتشدد مات غايتز مذكرة لعزل مكارثي من خلال عملية تُعرف باسم «إعلان شغور المنصب» انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين لإقالة مكارثي من منصبه كرئيس للمجلس.
جاء ذلك بعد تحذيرات غايتز وغيره من الجمهوريين المتشددين لأسابيع من أنهم سيتحركون للإطاحة بمكارثي إذا اعتمد الأخير على دعم الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون التمويل.
