تصدر اسم السعودية فاطمة العجل، محركات بحث جوجل خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاتها عقب إجراء عملية جراحية لـ شفط الدهون داخل أحد المراكز الطبية في مصر.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لوفاة السعودية فاطمة العجل، في مصر بعد تصدرها التريند خلال الساعات القليلة الماضية.
وفاة السعودية فاطمة العجل في مصر
بدأت القصة التي يرويها أحمد سلطان زوج السيدة السعودية، عندما جاءت إلى القاهرة، برفقة شقيقتها دانة، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد التنسيق مع أحد المراكز الطبية في القاهرة من أجل إجراء عملية جراحية لـ شفط الدهون، حيث أرسلت زوجته التحاليل الطبية التي أُجريت في المختبرات السعودية، وتم الاتفاق على إجراء العملية لكل منهما بتكلفة ١٥ ألف ريال.
بحسب ما ذكره الزوج، فإن قرار إجراء العملية الجراحية في مصر كان نتيجة توصية من شخص وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي أثنت على العيادة الطبية والفريق الطبي.
وفاة فاطمة العجل في مصر
وقال الزوج: بعدما تم التنسيق مع العيادة من قبل فاطمة وشقيقتها، ذهبا إلى القاهرة لإجراء العملية وجرى الاعتماد على التحاليل التي أُجريت في السعودية، مؤكدا أن زوجته لم تك تعاني من أي مرض وكانت بصحة جيدة تمامًا.
وفقًا للزوج، فقد بدأت عملية شقيقة زوجته دانة العجل، وكانت زوجته حينها قلقة على شقيقتها، بسبب طول مدة العملية التي استمرت لـ ٧ ساعات، ثم بعد ذلك بدأت عملية زوجته، بعد انتهاء عملية شقيقتها، وتم نقل الحالتين بعد الانتهاء من إجراء العملية إلى مستشفى في منطقة التجمع الخامس للمتابعة، وأثناء محاولتها الإفاقة من التخدير، استيقظت زوجته ونادت بصوت متألم: «بموت عالجوني».
بركة من الدم
وتابع: الفريق الطبي المشرف على العملية، أعطى لزوجتي مسكنات ومخدر وبعدها ذهبت لأداء صلاء الفجر، وحينما عدت وجدت زوجتي تسبح في بركة من الدم، مستلقية على الأرض دون وجود ممرضات في المكان، وحاولن الممرضات إيقاظ زوجتي، وبقيتُ في حالة صعبة من الانتظار بعد رؤيتي لهذا المنظر المروع لحالة زوجتي فاطمة بين الحياة والموت، وبعدئذ تدخل الفريق الطبي للإنعاش والمحاولات الطبية لكن للأسف جميعها باءت بالفشل لتفارق الحياة.
وأكد زوج السعودية فاطمة العجل، أن الفريق الطبي كان يماطل في الإفادة الطبية عن حالة الزوجة، حيث كانوا يدعون أنها في الرعاية المكثفة، إلا أنه في الواقع لم يكن كذلك.
ولفت إلى أنه بعد كل هذه المماطلات، قام بالاتصال مباشرة بـ السفارة السعودية في القاهرة، وفي الوقت ذاته قدموا له الدعم في متابعة الحالة الصحية لزوجته فاطمة حتى أُخبر بوفاتها، ولا تزال السفارة تتابع ملابسات الموضوع.