ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت في آخر جلسة تداول لهذا الأسبوع، مدفوعة بتوجه شرائي للمتداولين شمل غالبية الأسهم، وعلى رأسها الأسهم القيادية التي شهدت ارتفاعات جماعية.
وعلى الرغم من تراجعات الأسبوع الماضي، إلا أن الارتفاعات الجماعية أمس قلصت من حدة تلك التراجعات.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.58% ليصل إلى 6967.1 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.57% ليصل إلى 7576.25 نقطة، بينما صعد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.60% ليصل إلى 5938.57 نقطة.
وعلى صعيد السيولة، فقد شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع، حيث بلغت 192 مليون دينار بمتوسط يومي 38.5 مليون دينار، مقارنة بـ 236 مليون دينار في الأسبوع الذي سبق عطلة عيد الأضحى.
وعلى صعيد التملك الأجنبي، فقد عاد الأجانب لرفع نسب تملكهم في أسهم السوق الأول، حيث عززوا ملكياتهم في 10 أسهم، مقابل تقليصها في 5 أسهم واستقرارها في 19 سهما.
بشكل عام، يُشير هذا الارتفاع الجماعي إلى عودة تدريجية لنشاط السوق، خاصة مع تراجع أسعار العديد من الأسهم إلى مستويات جذابة.
ومن المتوقع أن يستمر السوق في استعادة نشاطه الصاعد خلال الفترة القادمة، مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي.